إيناس التركي مترجمة مصرية، تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، بجامعة عين شمس. من ترجماتها: رواية «مون تايجر» للبريطانية بينيلوبي لايفلي، ورواية «الحارس الأخير للقاهرة القديمة» للأمريكي مايكل ديفيد لوكاس، ورواية «الشرطي الثالث» للأيرلندي فلان أوبراين، ورواية «كل أحزاني الضئيلة» للكندية ميريام تيفز.
مع العلم بأن كل قضمة قد تكون الأخيرة، يأتي شعورٌ بالإثارة ونكهة إضافية لا يمكن مقاومتها، لكنَّ هناك سببًا لكون الشراهة من الخطايا السبع المميتة... كانوا عشرة في البداية، من نخبة الشباب في مدينتهم، يجتمعون كل شهر للاستمتاع بمأدبة رائعة، والاحتفال بصداقتهم وتفردهم، لكن بعد مرور عشرين عامًا، لم يعودوا محطَّ إعجاب الآخرين كما توقعوا، ووهنت أواصر صداقتهم بفعل الصديقات الساخطات، والزوجات المتشككات، والإفلاس، والطلاق، والموت، حتى التقى دانيال بلوسيديو. يعتقد دانيال أنه وجد في صديقه الجديد هذا وصفة يمكنها إعادة الحياة إلى اجتماعاتهم الشهرية التي فقدت رونقها. ورغم أن لوسيديو غامض قليل الكلام، فإن عبقريته في المطبخ تساعده على إعداد أطباقهم المفضَّلة بصورة لا مثيل لها، وبحيث لا يكفي طبق واحد أبدًا، ولا سيما بالنسبة إلى تلك المجموعة التي طالما أرادت المزيد.
تستكشف الرواية ثلاثة من الوحوش التي ابتُلي بها عالمنا: العنصرية، وكراهية النساء، والتحيُّز ضد المسنين. وتتألَّف الرواية من حكايتين منفصلتين، يروي كلًّا منهما مهاجرٌ من أصول آسيوية إلى أستراليا. وتمامًا كما انقلبت حياة شخوص الرواية وانقلب عالمهم رأسًا على عقب بسبب الهجرة، قلبت ميشيل دي كريتسير شكل روايتها، بحيث التصقت الحكايتان ببعضهما على نحوٍ مقلوبٍ، ويمكن للقارئ البدء بأي جهة يشاؤها. في حكاية ليلي، هاجرت أسرتها من آسيا إلى أستراليا وهي في سن المراهقة، حتى صارت تعمل بالتدريس في فرنسا في الثمانينيات، حيث كوَّنت صداقات، ولاحظت المعاملة التي يتعرَّض لها المهاجرون من شمال إفريقيا، بينما يثير جارها الخوف في نفسها بسبب غرابة طباعه. وطوال الوقت، تسعى ليلي جاهدة لتكون امرأة جريئة وذكية مثل سيمون دي بوفوار. أما لايل، فيعمل لصالح إدارة حكومية خبيثة في أستراليا في المستقبل القريب. وبوصفه مهاجرًا آسيويًّا، فهو يخشى العودة القسرية لوطنه الأم التي تهدد كل معارض للحكومة، ويحاول لايل الاندماج وتبني «القيم الأسترالية»، بينما تشغله زوجته الطموحة وولداه صعبا المراس ووالدته المسنَّة العنيدة. وتدور كل هذه الأحداث على خلفية من التغيُّر المناخي والأوبئة المنتشرة والحرائق المستمرة، في ظل حكومة شمولية جرَّمت الإسلام في البلاد وفرضت سيطرتها بالقوة، حتى صارت أستراليا منبوذة على الصعيد الدولي وخاضعة للعقوبات الاقتصادية.
جيدا فتاة على أعتاب سن الرشد، تعيش في إدنبرة من أب أبيض وأم ذات أصول إفريقية. تغمرها مشاعر الخجل والإغترب. وتمكن مشاعرها تلكرجل الظلال. الذي يجسد كل ما هو سلبي. من أن يتغذى على شكوكها وإحساسها بعدم الأمان، ويمنح موت والدتها، راهامي الفرصة لرجل الظلال للسيطرة على جيدا في خضم آلمها من خلال حزنها وأكاذيبه، لكن هدية راهامي الأخيرة لإبتها كانت صندوقا من الحكايات، وعند فتح الصندوق تهرب منه الحكايات، وتبدأ رحلة مذهلة، تتعلم جيدا المزيد من أسلافها الأفارقة من خلال حكايات العبودية والقسوة والإستعمار، لكنها تكتشف أيضا الفخر والحب والتضحية، لكنها في النهاية تتقبل تراثها المزدوج ومكانتها الفريدة في العالم. تستكشف رواية "الدم والذهب" المليئة بالمآسي والعجائب والسحر، موضوعات الفقدان والإضطهاد، وتطلب منا أن نتفحص هويتنا ومواقفنا وإنسانيتنا.
" مرحبًا بكم في نيوزيلندا ذات الأساطير والحكايات الخيالية... أرض الزوارق الوهمية ، والقاع المتداعية، والمغامرات الرومانسية في الأيام السالفة لصيد الحيتان، وكلاب الرعي السحرية، وجراد البحر العماق. هنا يوجد بلد نصف مألوف، ونصف مُتخيَّل، حيث يصير الماضي غريبًا وجديدًا. فلتخطُ إلى الشاطئ، واعتبر نفسك في بيتك. كما هو الحال مع الحكايات الشعبية في جميع أنحاء العالم، فإن الروايات الواردة في هذا الكتاب هي نتاج آسر للخيال البشري. إنها حكايات خالدة، ومذهلة، بل عجيبة حتى، وتعكس بعضًا من أعمق آمالنا ومخاوفنا، وعاوة عى ذلك تبقينا مسحورين"